رام الله الإخباري
قررت جامعة الخليل أمس الثلاثاء، فصل سبعة من الطلاب، وذلك بسبب "إساءتهم للجامعة على صفحات التواصل الاجتماعي".
ووفق وكالة "الحدث"، فإن الطلبة الذين تم فصلهم هم: أحمد عزام شريتح، حنين أبو زينة، صفاء عبد النبي، أنسام عطاونة، أنعام بدر، صهيب أبو غيث وعبد الرحمن سليمان.
بدوره، قال الطالب أحمد شريتح، إن القرار جاء بناء على تعليقاتهم على منشور نشرته عمادة القبول والتسجيل على موقع فيسبوك توجه فيه رسالة إلى طلبة الثانوية العامة
بعد انتهائهم من تقديم أول امتحان نهائي، والتي أوضح أنها جاءت من خلال "المزاح والفكاهة" بين الطلبة في تعليقاتهم على إحدى منشورات الصفحة، دون أي قصد بالإساءة للجامعة.
وأوضح أحد الطلبة الذين شملهم قرار الفصل في حديث مع صحيفة الحدث المحلية أنه في حال لم يتم التراجع عن قرارات الفصل، فإن خطوات احتجاجية سيتم تنفيذها. موضحا، أنهم
في انتظار لقاء عميد شؤون الطلبة صلاح الشروف، الذي من المفترض أن يتم خلال نهار اليوم الأربعاء.
من جهته، أشار عميد شؤون الطلبة في جامعة الخليل د. صلاح الشروف، إلى أن بعض الطلبة قاموا بالتعليق على منشور لإحدى الصفحات الرسمية التابعة للجامعة، الأمر الذي اعتبرته عمادة شؤون الطلبة إساءة للجامعة.
وأكد على أن العمادة لم توضح تفاصيل القرار من طبيعة الفصل وأسباب الفصل، قاصدة ذلك، من أجل أن تكون هناك فرصة أمام الطلبة لتقديم الاعتراضات على القرار.
وبيّن الشروف، أن اعتراضات الطلبة سيتم تقديمها للجنة القانونية الاستشارية في الجامعة والتي ستحدد بدورها طبيعة الإساءة والعقوبة. وأشار، أنه في حال اعتبرت اللجنة،
القرار، بمثابة كبح لحريات الرأي والتعبير أو أن العقوبة قاسية وأكبر من الخطأ الذي حصل فإن القرار النهائي سيكون لصالح الطلبة.
ولفت عميد شؤون طلبة جامعة الخليل، إلى أنه من المتوقع أن يصدر القرار النهائي مطلع الأسبوع المقبل بعد تقديم الاعتراضات وعرضها على اللجنة وعقد اجتماعها بهذا الخصوص.
يشار إلى أن قرارات عمادة شؤون الطلبة في جامعة الخليل، لاقت ردود فعل استنكارية من قبل الطلبة ونشطاء التواصل الاجتماعي، فبعضهم قال إن القرار تهجم واضح على حريات الرأي والتعبير.
وآخرون سخروا من قرار الجامعة قائلين إن يجب ابتكار مساق لـ"التسحيج" حتى تكون الجامعة راضية عن طلبتها ولكي لا تقوم بفصلهم بناء على حريات الرأي والتعبير ومجرد تعليقات على فيسبوك.
والبعض الآخر اقترح على الجامعة أن تقوم بتصويب أوضاعها قبل أن تفصل الطلبة اعتمادا على انتقادهم للجامعة.
صحيفة الحدث