من المقرر أن يُعقد اجتماعاً للمجلس الثوري، اليوم الأربعاء، لاستكمال الجلسة التشاورية التي بدأت أمس، والتي حضرها عدد كبير من أعضاء المجلس في المحافظات الشمالية.
وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة (فتح) ماجد الفتياني، في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، "كان محور النقاش الأساس، (صفقة القرن) وورشة البحرين، وآليات التصدي لهما، على المستوى الداخلي الفلسطيني، وكيف يمكن مشاركة أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه، بعد كل هذا الالتفاف الشعبي والوحدة الشعبية خلف القيادة التي ترفض (صفقة القرن) وورشة البحرين".
وأضاف: "اليوم سيستكمل المجلس الثوري مباحثاته حول الآليات والوسائل والبرامج التي يمكن أن تطبق على الأرض الفلسطينية وخارج الأرض الفلسطينية، لأن هذا المشروع التصفوي الأمريكي، لا يستهدف فقط الوجود الفلسطيني في الداخل فقط، بل يستهدف الكل الفلسطيني في كل مواقعه، لأنه يحاول شطب جذر المشروع الوطني وإدامة الاحتلال".
وأكد الفتياني على أنه لا بد من حراك شعبي، ولا بد من تحرك المجلس الثوري لحركة فتح، وأن يكون في قلب الأحداث؛ لأننا في مرحلة هي الأخطر على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المجلس الثوري، سيناقش آليات التواصل مع القوى والأحزاب العربية، على امتداد الوطن العربي، وجالياتنا الفلسطينية، والأصدقاء على مستوى العالم؛ ليكون هذا الحراك موسعاً، لأن الأمن والاستقرار في هذا العالم، يأتي من حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية، ودولته المستقلة وعاصمتها القدس.
