رام الله الإخباري

طلبت وزارة الداخلية الإسرائيلية، بلدية الناصرة بفصل 100 موظف من العمل، في ظل العجز الذي تعاني منه موازنة البلدية، ليتم التوصل إلى اتفاق يقضي بفصل 50 موظفًا. فيما رفضت الوزارة تحمل تكلفة دفع رواتب مساعدين لنواب رئيس البلدية. 

وأشارت مصادر مطلعة أمس الثلاثاء، إلى رفض وزارة الداخلية، الاعتراف بتعيين مساعدين لنواب رئيس بلدية الناصرة علي سلام، وفق موقع "عرب 48".

وأوضحت المصادر، أن الوزارة "لن تخصص رواتب لهذه الوظيفة وذلك بسبب الظروف الاستثنائية والعجز المالي الذي تعاني منه البلدية".

وبعث متصرف لواء الشمال برسالة إلى البلدية، ذكر خلالها أن تعيين مساعدين للنواب هو حق لهم، ولكن في ظل الظروف الاستثنائية ومن أجل تقليص العجز المالي، فإنها لن توافق على تعيين مساعدين لنواب الرئيس.

وأنذرت وزارة الداخلية بلدية الناصرة، بأنها ستمتنع عن دفع رواتب نائبي رئيس البلدية مع بداية عام 2020، إذا ما استمر العجز المالي، وعدم التوصل إلى اتفاق موازنة حتى نهاية عام 2019 الجاري.

يشار إلى أن بلدية الناصرة مطالبة من قبل الوزارة بفصل نحو 100 من موظفيها، في إطار خطة إشفاء تكفل التوصل إلى موازنة، وخلصت المفاوضات بين بلدية الناصرة ووزارة الداخلية إلى الاتفاق على فصل نحو 50 موظفا من العمل خلال فترة لا تتعدى الثلاثة أشهر.

 

عرب 48