رام الله الإخباري
طالب رئيس مجلس مستوطنات شمرون في شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، باعتقال أفراد الأمن الفلسطيني بزعم مشاركتهم في عمليات إطلاق النار على الجنود والمستوطنين الإسرائيليين بلباس مدني وعسكري.
تعقيباً على ما جرى في نابلس فجراً، أشار داغان في تصريحات له اليوم الثلاثاء، نقلتها القناة العبرية السابعة، إلى ضرورة اعتقال رجال الشرطة الفلسطينية الذين أطلقوا النار عمداً تجاه الجنود.
وقال: "إنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها رجال الأمن بإطلاق نار على الجنود"، لافتاً إلى ضرورة عدم الاستهانة بالحادث واعتقال رجال الأمن الذين أطلقوا النار.
بدورها، دعت زعيمة المعارضة الإسرائيلية شيلي يحموفيتش، بنيامين نتنياهو بصفته وزيراً للجيش، إلى احتواء ما جرى في نابلس، والاعتذار من السلطة الفلسطينية.
ووصفت زعيمة المعارضة الإسرائيلية ما حدث في نابلس، "بأنه حادث خطير جداً".
وكان محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، قد قال صباح اليوم الثلاثاء، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت فجراً، مقر الجهاز في مدينة نابلس، وشرع الجنود بإطلاق الأعيرة النارية صوب المبنى بشكل مباشر ودون مبرر.
وأضاف محافظ نابلس، أن ذلك أدى إلى إصابة شاب وصفت حالته بالطفيفة، وتحطيم عدد من النوافذ، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشار إلى أن كل ما يدعيه الاحتلال حول تعرضه لإطلاق نار في المنطقة غير صحيح، موضحاً أن هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في تمادي جيش الاحتلال تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، لكن الخطير هو استهداف المقر الفلسطيني والعسكري الفلسطيني
وفور انسحاب جيش الاحتلال من المنطقة، قام رمضان بتفقد المقر، واستنكر هذه الجريمة، قائلاً: "إن ما يجري يستوجب وقفة جادة".
وأكد رمضان على أن إطلاق النار من قبل الاحتلال كان بهدف القتل لأن الرصاص اخترق النوافذ وأصاب المكاتب.
صحيفة القدس