قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، اليوم السبت، إن تصريح سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، يؤكد على مصداقية الموقف الرسمي الفلسطيني من هذه الإدارة المتحيزة بشكل مطلق لصالح اليمين الفاشي الإسرائيلي.
وأضاف الرجوب، "إننا غير متفاجئين من هذا الموقف"، معرباً عن أمله في أن تكون هناك استجابة من القوى وفصائل العمل الإسلامي السياسي في فلسطين، لإنجاز الوحدة الوطنية، والعمل على شراكة لها علاقة بحماية مشروعنا، وأن "نتسلح بهذه الوحدة لمواجهة الخطر المحدق بقضيتنا"، وفقا لإذاعة "صوت فلسطين".
وأردف الرجوب: "هذه التصريحات تقتضي من القائمين على مؤتمر المنامة سواءً بالاستضافة أو المشاركة أن يتراجعوا عن هذا المؤتمر التطبيعي، حيث لأول مرة الشعب الفلسطيني بممثله الشرعي غير موجود".
واستكمل: "نحن نأمل أن يكون هناك وقفة لإلغاء هذا المؤتمر، ولا يوجد أمامنا كشعب فلسطيني إلا الصمود، ونحن في فلسطين باقون وليس لنا سوى هذا الوطن، وبالتأكيد لن يجدوا فلسطينياً واحداً يضع راية بيضاء لا للضم أو استمرار الاحتلال".
وأكد على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل على إنهاء النظام الدولي الذي ترتب على الحرب العالمية الثانية، وإعادة صياغته برعاية أمريكية يشرعن المس بالشرعية الدولية.
وأشار الرجوب، إلى أن الأولوية بناء جبهة وطنية على برنامج موحد للمقاومة والصمود المقاوم على كل الأراضي الفلسطينية المحتلة من رفح إلى جنين، "وواجبنا ومسؤوليتنا تفعيل العامل الإقليمي يما فيها العربي بالرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها".
وكان فريدمان، قد صرح في وقت سابق من أمس السبت، أن "من حق إسرائيل، ضم أجزاء من الضفة الغربية".