رام الله الإخباري
وجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسالة إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي، حيث أرسل من خلالها برقية تعزية إلى كليهما في وفاة والدة رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كشف في وقت سابق أن الشيخ صباح الأحمد قرر طرح مبادرة وأفكارًا جديدة لحل الأزمة الخليجية، مثمنًا الجهود الكويتية المستمرة.
وقال في تصريح سابق، إن الأزمة الخليجية طرحت في القمة الخليجية في مكة الأسبوع الماضي من قبل جانب واحد فقط، هو الأمير صباح الأحمد الذي طلب من كل الدول وضع حد لهذه الأزمة ووضع حلول لها، إلا أنه لم يلق تجاوبًا مناسبًا ولم يحصل أي اختراق حتى الآن، وفق ما ورد لصحيفة الشرق.
وأضاف، أنه حتى اليوم لا توجد أي مبادرات لحل الأزمة الخليجية، إلا أنه لا يمكن الحكم على ما سيطرحه أمير الكويت والذي تقدره دولة قطر، والحكم عليه بالانتهاء، قائلًا:" إن سمو الأمير طرح وطلب من الدول أن يتم وضع حد لهذه الأزمة، وطرح أنه سيقوم بتقديم أفكار ومبادرة جديدة في المرحلة المقبلة ونحن ننتظرها وعلى الرحب والسعة، وأوضحنا موقفنا خلال الاجتماع بأن الأزمة لا بد أن تنتهي".
وأكد، على أن الوساطة الكويتية ما زالت مستمرة، والشيخ صباح جهوده مُقدّرة، ونحن على تواصل مستمر، ونرحب بأي مبادرة من سمو الأمير لوضع حد لهذه الأزمة"، معربا عن أمله بإنهائها ووضع حد لها لمصلحة شعوب المنطقة.
وأكد على انفتاح قطر على كل المبادرات لحل الأزمة، على أساس الاحترام المتبادل والجلوس لطاولة الحوار، وأن تطرح الدول تحدياتها ومخاوفها، وبالمقابل تطرح قطر مخاوفها وتحدياتها التي تولدت لديها بعد الأزمة.
يشار، إلى أنه في 5 يونيو/ حزيران من عام 2017، قامت كلًا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بقطع علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
ولحل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
ومن جانبها، طلبت قطر وبشكل علني، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
سبوتنيك