كشفت القناة الـ"12" العبرية، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال أنهى الأربعاء الماضي تدريبًا عسكريًا يسمى "ورشة القتال المشترك"، يحاكي تنفيذ غارات جوية على قرى لبنانية تتبع لحزب الله اللبناني.
وأفادت القناة، أن التدريب العسكري شارك فيه كلًا من قوات المشاة والمدرعات وسلاح الجو، ووحدات جمع المعلومات الاستخبارية، وقطع جوية كالزنانات والطائرات بدون طيار.
وأوضحت القناة، أن القرية الافتراضية التي تم فيها التدريب العسكري، تشمل مبنى مفترض لمقرات عسكرية لحزب الله، ومنصات إطلاق للصواريخ، مشيرة إلى أن العملية العسكرية الرئيسية تتمثل في متابعة عمل قوات الاحتلال والتعاون فيما بينها، من اللحظة التي تحدد فيها هدفًا حتى اللحظة التي تضرب فيه، إما جوًا أو برًا، أو من قبل سلاحي الدروع والمشاة.
وأشارت، إلى أن قوات الاحتلال تعرف جيدًا أن حزب الله يختبئ في أعماق الأرض في الأنفاق والمستودعات، حيث ذكر قائد إحدى الكتائب في جيش الاحتلال الذي شارك بالتمرين بيني أهارون، أنه لن يتم الدخول إلى كل قرية في لبنان، حيث سيتم اختيار الأهداف التي سيتم احتلالها وضربها في الأماكن المعروف عنها أن تساعد حزب الله.
وأضاف أهارون، أن المهمة ستكون الأكثر تعقيدًا للجيش في مواجهة حزب الله، من خلال عملية الرصد للموجود تحت سطح الأرض أو فوقه لفترات قصيرة ويختفي، واستهدافه.
كما وأشار، إلى أن الجيش الذي شارك في هذا التدريب سيكون قريبا قادة لوحدات عسكرية في القوات الإسرائيلية، موضحًا أن انخراطهم بالتدريب، يأتي لكي يشاهدوا ويتعلموا كيف يبدو ميدان القتال في المستقبل، وماذا يُتوقع منهم أن يفعلوا في الحرب.
ومن جانبه، أوضح رئيس الاستخبارات العسكرية، تامير هيمان، أن الجيش يراقب عن كثب حزب الله، قائلًا:" نحن لا نحتاج إلى نصر الله ليخبرنا عن مشروع صاروخه، نحن نعرف هذا أفضل منه، وكل ما كشفه معروف".