حماس عن علاقتها بسوريا : بشار الأسد لم يعد له اي قيمة ووزن

حماس وسوريا

نفت حركة حماس بالضفة الغربية المحتلة، الأنباء التي تم تداولها عبر وسائل إعلام عربية ودولية، حول إعادة فتح ملف علاقتها مع سوريا.

جاء ذلك على لسان القيادي في الحركة نايف الرجوب، في تصريح نقلته صحيفة (الخليج أون لاين)، قائلًا:" إن العلاقات مع النظام السوري لن تعود"، نافيًا ما تم تداوله عبر الإعلام في الفترة الأخيرة، مؤكدًا على أنه عارٍ عن الصحة.

وأشار الرجوب، إلى أن النظام السوري الحالي بقيادة بشار الأسد، لم يعد له أي وزن وقيمة، مشيرًا إلى أنه من الخطأ التعويل عليه أو التقرب منه، وأن الملف السوري استهلك تمامًا، زاعمًا أنه أصبح رهانًا خاسرًا.

وأضاف الرجوب، أن أن تقارب مع النظام الحالي سيكون على حساب الشعوب الحية، منوهًا إلى أنه لم يعد له أي تأثير على المستوى الإقليمي، واصفًا التقرب منه في الظروف الراهنة سيكون ضررًا محضًا وعديم الجدوى أو المنفعة.

ومن جانبه، نفى التلفزيون السوري الرسمي صحة الأنباء التي تم تداولها حول عودة العلاقة بين النظام السوري في دمشق وحركة حماس، قائلًا:" إنه لا صحة لكل ما تتم إشاعته ونشره من تصريحات حول عودة العلاقات مع حماس".

وأفادت الوكالة الرسمية السورية (سانا)، نقلًا عن مصدر إعلامي، بأن موقف سوريا من هذا الموضوع موقف مبدئي بني في السابق على أن حماس حركة مقاومة ضد إسرائيل إلا أنه تبين لاحقاً أن الدم الإخواني، هو الغالب لدى هذه الحركة، عندما دعمت الإرهابيين في سورية، وسارت في المخطط نفسه الذي أرادته إسرائيل.

يشار، إلى أن حركة حماس قامت بإغلاق مكتبها الرئيسي في دمشق، بعد أشهر من اندلاع الأزمة السورية أواخر عام 2011، وغادر البلاد معظم رموز الحركة، باستئناء رئيسها آنذاك خالد مشعل، إلا أنه غادرها فيما بعد.

ويذكر، أنه سبق الإجراء توتر في العلاقة بين الطرفين، حيث اتهمت دمشق حماس بدعم المعارض، ورفع علمها في قطاع غزة في أكثر من مناسبة.