أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن أمين سر حركة فتح في بلدة العيسوية شمال شرق القدس ياسر درويش بعد ساعات من الاحتجاز والتحقيق بشروط تعسفية.
وتمثلت شروط الإفراج بمنع التواصل مع محافظ القدس عدنان غيث، وأمين سر إقليم القدس لحركة فتح شادي مطور لمدة ثلاثين يومًا، وعدم المشاركة في أية فعالية تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية للفترة ذاتها، الى جانب التوقيع على كفالة مالية قدرها 15 ألف شيقل.
وأدان إقليم حركة فتح في القدس في بيان، استدعاء درويش للتحقيق في أول أيام العيد، معتبرًا ذلك حلقة ضمن مسلسل استهداف كوادر الحركة في العاصمة المحتلة.
وأكد أن ملاحقة كوادر الحركة والقوى الوطنية والميدانية الناشطة في القدس حتى في المجالات الاجتماعية تعكس تخبط الاحتلال الذي يقمع ويمنع كل فعالية ومبادرة ولفتة تبين هوية العاصمة الأصيلة، مشيرًا إلى استعار الهجمة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها.
وأضاف: "رسالة أبناء شعبنا هي أن القدس ليست للبيع، وكل المؤامرات والصفقات التصفوية المشبوهة لن تمر، وأن السيول البشرية التي تدفقت إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل أكدت الالتفاف حول العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".