كشفت تحقيقات جديدة، حول أحداث قرية أم الحيران في بداية عام 2017، أن أفراد الشرطة الإسرائيلية تعمدوا إطلاق النار على المدرس يعقوب أبو القيعان، وإعدامه.
ووفق التحقيقات الجديدة المدعومة بوثائق وفيديو جديد، والتي نشرها موقع صحيفة "هآرتس"، وقناة "12" العبرية، فجر اليوم الإثنين، أن ذلك تم دون أن يشكل خطراً أو أن يكون خطط لتنفيذ عملية دهس بالقرية بعد اقتحامها ومحاولة طرد السكان منها.
وبحسب التحقيقات، فإن ما جرى لم يكن "حادثا إرهابيا"، وأن أبو القيعان تم إطلاق النار تجاهه بدون أن يشكل خطرا.
وأشارت التحقيقات أن أبو القيعان لم يستطيع التحكم والسيطرة بالسيارة بعد إطلاق النار عليها من بعد، نافيةً بشكل "عقلي ومهني" قبول أن يكون أبو القيعان تعرض لطلق ناري عن قرب، وهو ما يفند رواية الشرطة وأفرادها بأنه قتل بعدما شكل خطرا على الجنود.
ولفتت التحقيقات، إلى أن النائب العربي في الكنيست أيمن عودة، قد تعرض لطلق مطاطي، كما أكد حينها بنفسه تلك الحادثة، رغم محاولات النفي الإسرائيلية ذلك حينها.
وسيتم بعد تقديم هذه الوثائق والأدلة من جهات مختصة لجهات التحقيق، أن يتم إعادة فتح التحقيق من قبل الشرطة العسكرية والجهات المختصة في إسرائيل.