رام الله الإخباري
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أن هناك تعاونًا بشكل غير مسبوق مع عدد كبير من الدول العربية والإسلامية
زاعمًا أن قوتهم تمهد الطريق الحقيقي للتعايش والسلام، والكراهية القديمة تخلي مكانها لتقاربٍ جديد.
جاء ذلك خلال احتفالات ما يسمى بـ"يوم القدس"، مساء أمس الأحد، والتي تحييه إسرائيل كل سنة في ذكرى توحيد شطري العاصمة في حرب يونيو/ حزيران 1967.
وأضاف نتنياهو، أننا نرحب بهذا ونعمل على ذلك ليل نهار، خاصة في ساعات الليل، مشيرًا إلى أنه في الوقت ذاته لا زالت إسرائيل مستعدة لأي طارئ، مدعيًا أنه لا زال
هناك من يهدد بتدمير إسرائيل وهناك من لم يفطم عن التطرف السام.
وأشار، إلى أن الاعتراف الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل هو ما سيدفع للاستقرار والسلام قدمًا، قائلًا:" يسعدني أن هذا الإدراك بات يتغلغل باستمرار إلى دول من أمريكا اللاتينية وأوروبا"، آملًا بوجود المزيد من الممثليات والسفارات ستنتقل إلى القدس.
وكشف نتنياهو، أن إيران تقوم بتحويل مبلغ (700) مليون دولار سنويًا إلى حزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أنه تقوم بذلك بطرق مختلفة بما في ذلك عن طريق الخداع.
وأضاف، أن وزارة الخارجية الإيرانية تحول في هذا الإطار أكثر من (100) مليون دولار إلى حزب الله، حيث يتم تحويل الأموال تحت غطاء دبلوماسي، كأن هذا هو أمر
طبيعي إلى لبنان، ثم إلى حزب الله.
إلى ذلك، هدد نتنياهو بتوسيع العدوان وغارات الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع بسورية، قائلًا:" لسنا مستعدين لتحمل إطلاق النار على أراضينا، ونحن نرد بقوة شديدة على أي عدوان ضدنا".
وقال:" أوصيت الجيش بالرد بقوة شديدة على إطلاق النار على الجولان".وأضاف نتنياهو: "هذه سياسة ثابتة أقودها وسنواصل تنفيذها من أجل أمن إسرائيل"
رام الله الاخباري