رام الله الإخباري
أكد نائب وزير التجارة الصيني وانغ شو ون، على أن الضغوط الأمريكية لا يمكن أن تجبر الصين على إبرام اتفاق تجاري، رافضًا الحديث عما إذا كان زعيما البلدين سيجتمعان خلال قمة مجموعة العشرين للتوصل إلى اتفاق.
ووصف الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد، أن اتهام واشنطن للصين بالتراجع عن تعهداتها بالتصرف غير المسؤول.
وأضاف، أن واشنطن إن أرادت ممارسة أقصى ضغوطاتها وتصعيد الخلاف التجاري لإجبار الصين على تقديم التنازلات فهذا مستحيل تمامًا، متحدثًا باللغة الإنجليزية، أن لا اتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء.
وأشار، إلى أنه خلال المشاورات تخطت الصين الكثير من العقبات وتقدمت بحلول عملية، إلا أن واشنطن تراجعت، مضيفًا أنه حين تعطيهم بوصة يطلبون ياردة.
كما أضاف الوزير، أن واشنطن تقدمت بمطالب مبالغ فيها وأصرت على إضافة "مطالب تتعلق بالحقوق السيادية الصينية" للاتفاق بين البلدين. وتابع أن رفع الرسوم الجمركية أدى إلى تفاقم التوترات وأضر المفاوضات بشدة.
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه، على نفس الرأي، في كلمته أمام منتدى شانجري- لا الأمني في سنغافورة، قائلًا:" إذا كانت واشنطن تريد الحوار سنبقي الباب مفتوحًا، أما إن كانت تريد حربًا سنقاتل حتى النهاية".
يشار، إلى أن ترامب قال في وقت سابق، أنه سيجتمع مع الرئيس الأمريكي شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا نهاية شهر يونيو الجاري، إلا أن الصين
لم تؤكد على عقد الاجتماع، وحين سئل إذا كان شي سيجتمع مع ترامب في اليابان، قال وانغ:" ليس لدي أي معلومات أدلي بها في هذا الصدد".
ويذكر، أن التوترات التجارية بين البلدين تصاعدت شهر مايو الماضي، عقب اتهام ترامب للصين بنقض تعهداتها السابقة بإجراء تغييرات هيكلية لممارساتها الاقتصادية.
وفي وقت لاحق، فرضت واشنطن رسوماً إضافية تصل نسبتها إلى 25% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، وهو ما دفع بكين للرد.
بكين