تسلم نجيب أبو كيلة ذو الأصول الفلسطينية، بشكلٍ رسمي رئاسة السلفادور، أمس السبت، متأملًا تحويل البلد لحالٍ أفضل، والذي دفع الفقر والعنف تجاه سكانها نحو الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأبو كيلة البالغ من العمر (37 عامًا) الذي كان سابقًا منصب رئاسة بلدية سان سلفادور، تقلد منصبه خلال جلسة استثنائية للبرلمان وسط مشاركة ممثلين عن (83 دولة).
وقال خلال خطاب التنصيب أمام الحضور:" بلدنا كطفل مريض، وعلينا جميعًا رعايته".
يشار، إلى أن أبو كيلة يعد سادس رئيس للسلفادور عقب انتهاء الحرب الأهلية عام 1992، والتي استمرت حوالي 12 عامًا، حيث تعهد بوضع حد لعنف العصابات الإجرامية والبؤس.
كما تعهد أبو كيلة، والذي سبق لوالده أن شغل رئاسة الرابطة الإسلامية العربية في السلفادور، بإقامة علاقة ودية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي بدوره هنأ أبو كيلة
عبر تويتر، مؤكدًا على أن واشنطن مستعدة للمضي قدمًا في المساهمة بتحقيق الازدهار للسلفادور.
يشار، إلى أن أبو كيلة من أصول فلسطينية، ويعيش في السلفادور حاليًا أكثر من مئة ألف شخص كان أجدادهم قد قدموا من فلسطين.