رام الله الإخباري
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، العاصمة السورية دمشق وريف القنيطرة، ما أسفر عن مقتل 3 جنود سوريين.
وأفاد الناطق باسم جيش الاحتلال، اليوم، بأن الطيران الحربي استهدف عدة أهداف عسكرية في سورية، مدعيًا أنها جاءت ردًا على إطلاق قذيفتين من سوريا.
وأضاف، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة أهداف عسكرية للجيش السوري من ضمنها بطاريات مدفعية ومواقع مراقبة ورصد استخباري في المنطقة الفاصلة بالجولان المحتل، وبطارية دفاعات جوية.
ومن جانبه، هدد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتوسيع دائرة العدوان والغارات الجوية على مواقع سورية، مشيرًا إلى أنه غير مستعد لتحمل إطلاق النار على الأراضي المحتلة، مؤكدًا أنه سيرد بقوة على أي عدوان.
وأضاف، حسب ما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم"، أنه أوصى الجيش بالرد بقوة شديدة على إطلاق النار على الجولان المحتل، مضيفًا أنها سياسة ثابتة يقودها وسيواصل تنفيذها من أجل أمن إسرائيل- على حد زعمه-.
وبدورها، أعلن الإعلام السوري أن الدفاعات الجوية تصدت فجر اليوم للاستهداف الإسرائيلي، حيث سمع دوي انفجارات نتيجة القصف في العاصمة دمشق، وذلك عقب إطلاق قذيفتين من سوريا استهدفت إحداها جبل الشيخ في الجولان المحتل.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "ناسا"، عن مصدر عسكري قوله:" إنه في تمام الساعة 4:10 فجر اليوم جدد الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه بإطلاق عدة صواريخ باتجاه ريف القنيطرة الشرقي، ما أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية إضافة إلى استشهاد 3 وإصابة 7 آخرين بين الجنود السوريين.
وأضاف، أنه في تمام الساعة 3:22 من فجر اليوم، ظهر الطيران الحربي الإسرائيلي قادم من الجولان المحتل، وعلى الفور تصدت الدفاعات الجوية السورية لها وتعاملت معها وأسقطت صواريخ الاحتلال التي كانت تستهدف المواقع في دمشق.
وكالات