رام الله الإخباري
رد الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، على تصريحات واشنطن بأن العقوبات والتعزيزات العسكرية التي أرسلتها إلى الخليج تستهدف ردع طهران وإجبارها على
التفاوض، بأن بلاده ترفض أن تجلس إلى طاولة حوار تُفرض عليها، وأنها لم تستسلم للقوى الكبرى ولا تخضع للتهديدات.
كما أكد روحاني في كلمة له بطهران، السبت، أن الولايات المتحدة تراجعت عن تهديداتها بإسقاط النظام في طهران، وأن القوات الأميركية توقفت بالمياه الدولية بعيدا جدا عن إيران.
وقال روحاني أن بلاده تؤمن بالحوار والجلوس على طاولة مفاوضات إذا ما كان ذلك على أساس الاحترام المتبادل وضمن المقررات الدولية.
وأشار إلى أن إيران تواجه أقسى عقوبات في تاريخها، وأن الشعب الإيراني استطاع مقاومة تلك العقوبات ويعمل على إفشالها، مضيفا أن من وصفهم بالأعداء بدأوا يتراجعون عن تهديداتهم بسبب مقاومة الشعب الايراني.
وكان يشير بذلك إلى التعزيزات التي أرسلها الجيش الأميركي مؤخرا، وشملت حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" وقاذفات من طاراز "بي 52" ومئات الجنود، للتصدي لما قال مسؤولون أميركون إنها تهديدات إيرانية تستهدف مصالح أميركية بالمنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن وطهران أكدتا على حد سواء أنهما لا تريدان مواجهة عسكرية، وبينما قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها سترد بقوة على أي هجوم تشنه القوات الإيرانية أو وكلاؤها بالمنطقة، لوح قادة عسكريون إيرانيون بضرب السفن والقواعد الأميركية بالخليج في حال تعرضت بلادهم لضربات أميركية.
الجزيرة نت