استشهد، ظهر اليوم الجمعة، شاب وفتى فلسطينيين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حادثين منفصلين بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
واستشهد الشاب يوسف وجيه 18 عاما، متأثرا بإصابته التي أصيب بها صباح اليوم بزعم أنه نفذ عملية طعن قرب باب العامود في مدينة القدس.
وبحسب وسائل الاعلام المحلية، فإن الشاب الفلسطيني من عبوين بمحافظة رام الله والبيرة، تُرك ينزف، قبل نقله من المكان، قبيل الإعلان عن استشهاده.
كما استشهد الطفل الفلسطيني عبد الله لؤي غيث 15 عاما من محافظة الخليل برصاص قوات الاحتلال أثناء محاولته دخول القدس من منطقة واد الحمص في بيت لحم.
وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت إصابة إسرائيليين أحدهما بجراح خطيرة، صباح اليوم الجمعة، قرب باب العامود في مدينة القدس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستوطن الذي أصيب بجروح خطيرة، تلقى طعنات في الرأس والرقبة، فيما أصيب الاخر بجراح طفيفة.
ومنذ ساعات الصباح، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبواب مدينة القدس وحولتها إلى ثكنة عسكرية في الجمعة الأخيرة من رمضان، قبل أن يعاد فتحها والسماح بمرور المصلين إلى الأقصى.