رام الله الإخباري
جدد رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، تأكيده على أنه لن تقام دولة "مسخ" بعيدا عن باقي الوطن، مبينا أن غزة لن تشتري قوتها ببيع الوطن.
وشدد السنوار في حديثه خلال الإفطار السنوي الثالث للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، على أن المعركة الحقيقية في المرحلة القادمة ستكون على الضفة الغربية لأن أحلام الاحتلال التوسعية تسعى فيها.
وقال: "جاهزون لأن نكون الوقود لإسقاط صفقة القرن، ولن نتردد بأرواح قيادتنا وأبنائنا، ولن تمر الصفقة ما دام فينا عرق ينبض وقطرة دم واحدة".
وفي ذات السياق، دعا السنوار حركة فتح إلى "كلمة سواء وأن نضع أيدينا بعضها ببعض لإسقاط هذه الصفقة وإفشالها".
وأضاف قائد حماس في غزة "شعبنا في الضفة الغربية قادر على إسقاط الصفقة وتدفيع الاحتلال الثمن إذا ارتكب أي حماقة".
كما جدد تأكيده على أن المقاومة الفلسطينية ستدك تل أبيب في المواجهة القادمة بأضعاف مضاعفة مما دكت فيه عام 2014، مبينا أن المقاومة الفلسطينية طورت قدراتها
الأمر الذي سيظهر خلال أي مواجهة مقبلة مع الاحتلال حينما تدك تل أبيب بأضعاف مضاعفة مما دكت به الحرب الماضية.
وشدد السنوار على أن هذا الصراع لن ينتهي إلا بزوال الاحتلال عن أراضينا المحتلة كافة وحتى نعود إلى القدس محررًا ونصلي في رحاب المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن "هناك سعي لإنهاء الصراع في المنطقة ودمج إسرائيل في منطقتنا العربية والإسلامية وإعادة تشكيل وعي الأمة تجاه إعادة تشكيل مصفوفة جديدة للأصدقاء والأعداء بالمنطقة".
كما لفت إلى أن الهدف من صفقة القرن إنهاء الصراع في المنطقة ودمج ما يسمى بإسرائيل في المنطقة العربية والإسلامية، وإعادة تشكيل وعي الأمة تجاه إعادة ترتيب مصفوفة جديدة للأصدقاء والأعداء.
ونوه إلى أن المقاومة ستواصل تطوير أدوات مقاومتنا وقدراتنا لتحقيق أهداف شعبنا، مضيفا أننا نعرف أصدقاءنا وأعداءنا أيضا، وبوصلتنا موجهة نحو القدس، وكل من يصوب بوصلته نحو القدس في صف الأصدقاء.
سوا