رام الله الإخباري
أعلنت المؤسسة العامة للحبوب في السعودية، الأربعاء، أن نتائج مؤشر الفقد والهدر في الغذاء بالسعودية، بلغت أرقاما صادمة.
ووفقا للمؤسسة فإن الفقد في الغذاء بلغت 12.98 مليار ريال (3.46 مليار دولار) سنويا، وهي كميات الأغذية، التي تتم خسارتها على طول سلسلة الإمدادات الغذائية فلا تصل إلى المستهلك النهائي.
وعرّفت المؤسسة الهدر بأنه الغذاء المخصص للاستهلاك، الذي يتم هدره بعد مراحل الإنتاج والتوزيع في المطاعم والفنادق والمنازل وغيرها.
وأشارت المؤسسة إلى أن حجم مساهمة الفرد في المملكة من حيث الفقد والهدر الغذائي بلغ 184 كيلو غرام في السنة، مبينة أن نصيب الفرد من الغذاء قد بلغ 555 كيلوغرام في السنة، وذلك وفقا لبيانات هيئة الإحصاء في 2016.
ووفقا لبيانات المؤسسة فإن الدراسة شملت، 19 منتجا غذائيا، حيث تم هدر وفقد 4.07 مليون طن من الغذاء، ما يشكل 33.1% من إجمالي إنتاج هذه السلع، حيث بلغ حجم الفقد 1.74 مليون طن، ما نسبته 14.2% من حجم الإنتاج، فيما بلغ حجم الهدر 2.33 مليون طن، بنسبة 18.9% من حجم الإنتاج.
وتحتل المملكة العربية السعودية طليعة الاستهلاك الغذائي في العالم، كأكثر دولة إهدارا للأغذية، بينما احتلت الإمارات المركز الرابع لتتصدر بذلك دولتان خليجيتان قائمة أكثر الدول إسرافا بالطعام.
وأظهرت نتائج حديثة أصدرتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات؛ أن السعودية تحتل المرتبة الأولى عالمياً في الهدر الغذائي بنحو 250 كيلوجراماً للفرد الواحد سنوياً.
وتتصدر المملكة في كمية المهدر من الغذاء عالمياً، بنحو 250 كيلوجراماً للفرد الواحد سنوياً، أما في الدول المتقدمة فإن كمية المهدر "115" كيلوجراماً للفرد، بينما في الدول الفقيرة 11 كيلوجراماً للفرد الواحد.
روسيا اليوم