رام الله الإخباري
من المقرر أن تُعقد اليوم الخميس، القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، لبحث الاعتداءات الأخيرة على محطتي نفط بالسعودية والهجوم على 4 سفن تجارية بالمياه الإقليمية الإماراتية وتداعياتها على المنطقة، مع تصاعد التوتر في منطقة الخليج بين الولايات المتحدة وإيران.
وتستضيف مكة على مدى يومين ثلاث قمم، بينها عربية وخليجية تعقدان بصفة طارئة في ظل التوتر بمنطقة الخليج، وقمة إسلامية تعقد بصفتها الدورية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مكة المكرمة، مساء الأربعاء، للمشاركة في القمتين العربية الطارئة يوم غد الخميس، والـ14 لمنظمة التعاون الإسلامي يوم بعد غد الجمعة.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس عباس كلمة محورية في القمة يحدد فيها الموقف الفلسطيني من الأفكار الأميركية ومن التهديدات الإسرائيلية اليومية ضد الشعب الفلسطيني، ويؤكد أهمية حق العودة وانهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطين المستقلة.
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وجه دعوة الأسبوع الماضي، إلى قادة الدول العربية والخليجية؛ "للتشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
واجتمع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، مساء أمس الأربعاء، بشكل تحضيري للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مكة المكرمة في الـ31 من الشهر الجاري، تحت شعار "يدا بيد نحو المستقبل".
وبحسب اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، فإن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي - التي تضم في عضويتها 57 دولة – سيرفعون مشروع البيان الختامي إلى القمة الإسلامية لاعتماده.
وستناقش القمة، التي يتزامن انعقادها مع الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي، العديد من القضايا والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي من أجل بلورة موقف موحد تجاهها.
ومن أبرز ما ستناقشه القمة ملف القضية الفلسطينية واللاجئين والوضع القانوني لمدينة القدس الشريف، في ظل نقل دول لسفاراتها إليها، وفي ظل الحديث عن تسويات لا تلبي السقف المطلوب لحقوق الشعب الفلسطيني.
صفا