السعودية : لن نتنازل عن قضيتنا الاولى "فلسطين "

السعودية وفلسطين

رام الله الإخباري

جددت المملكة العربية السعودية، تأكيدها على أن قضية فلسطين هي القضية الأولى لدى المملكة، وأنها مع كامل الحقوق والثوابت الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية السعودي، رئيس الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية بالقمة الإسلامية الرابعة عشرة، إبراهيم بن عبد العزيز العسّاف، إن المملكة مع حصول

الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف في كلمة المملكة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية

العادية في جدة، إن العالم الإسلامي يمر بتحديات ومتغيرات بالغة الدقة والخطورة.

وأشار إلى أن أكبر هذه التحديات هي التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية، وازدياد أعداد النازحين واللاجئين، وانتشار ظاهرة التطرف والإرهاب والطائفية، الأمر الذي يتطلب من العالم الإسلامي وقفة جادة واتباع السبل الممكنة لمعالجتها.

وعبر عن شكره، للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ومندوبيها، على الجهد الذي بذلوه في الإعداد للدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية في مكة المكرّمة.

يشار إلى أن مكة المكرمة تستضيف القمة الإسلامية في دورتها العادية يوم الجمعة 31 مايو/أيار، بينما دعا الملك سلمان لقمتين (عربية وخليجية)، اليوم الخميس 30 مايو، لبحث التطورات، التي تشهدها المنطقة.

واجتمع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، مساء الأربعاء، بشكل تحضيري للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مكة المكرمة في الـ31 من الشهر الجاري، تحت شعار "يدا بيد نحو المستقبل".

وبحسب اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، فإن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي - التي تضم في عضويتها 57 دولة – سيرفعون مشروع البيان الختامي إلى القمة الإسلامية لاعتماده.

وستناقش القمة، التي يتزامن انعقادها مع الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي، العديد من القضايا والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي من أجل بلورة موقف موحد تجاهها.

ومن أبرز ما ستناقشه القمة ملف القضية الفلسطينية واللاجئين والوضع القانوني لمدينة القدس الشريف، في ظل نقل دول لسفاراتها إليها، وفي ظل الحديث عن تسويات لا تلبي السقف المطلوب لحقوق الشعب الفلسطيني.

راية