أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على أن المؤشرات بدأت تتجه إلى فشل المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي له علاقة بورشة البحرين الاقتصادية، متوقعاً عدم انعقادها.
وقال العالول، خلال حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إن الهدف من وراء هذه الورش والمؤتمرات الاقتصادية استبدال الكرامة وحقوق الشعب الفلسطيني بالمال، مشيراً إلى أنه "لا يمكن أن نبيع ثوابتنا وحقوقنا وقدسنا وأقصانا بأي ثمن".
وثمن العالول، الموقف الفلسطيني الموحد الرافض لهذه الورشة، ممثلاً بالرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والتفاف جميع الفصائل والقوى والفعاليات الفلسطينية الشعبية والاقتصادية حوله.
وتطرق العالول إلى الزيارة التي أجراها مؤخراً إلى الصين قائلاً: "نحن أردنا أن نضع العالم أجمع بصورة التطورات التي تجري هنا، وبنوايانا ما الذي نريد أن نصنعه، وإلى أين نحن ذاهبون".
وأشار العالول إلى أن هناك تجاوباً دولياً إيجابياً للغاية من أجل التصدي لهذه المخططات، لافتاً إلى إدراك الجميع حجم الاعتداءات التي تقوم بها الادارة الامريكية على كل العالم بشكل غير مسبوق، ما دفع الجميع لان يكون موقفه أكثر وضوحا في مواجهة هذه السياسة.
وأضاف: "أخذنا موقفا بأنه لا يمكن السماح أن يستمر الوضع الراهن على ما هو عليه، ولا يمكن السماح للاحتلال والولايات المتحدة أن يتمكنوا من تمرير ما يريدون بفعلنا"، مردفاً: "نحن نمارس صمودا في مواجهة كل الضغوط التي يتعرض لها شعبنا، والقيادة لن تسمح بكل محاولاتهم أن تتم".
وشدد العالول، " لن نبقى ملتزمين باتفاقيات الطرف الآخر غير ملتزم بها، وسنعيد النظر في كل أشكال العلاقة وليكن ما سيكون ليس أمامنا خيار إلا الصمود والتصدي لهذا المخطط".