رام الله الإخباري
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، أن لديها "مؤشرات" على استخدام سلاح كيماوي في إدلب السورية.
كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 21 مدنيا على الأقل قتلوا الثلاثاء في قصف جوي للنظام على محافظتي إدلب وحلب، حيث توجد آخر معاقل للمتشددين، موضحا أن تسعة أطفال بين قتلى القصف الذي استهدف العديد من البلدات في محافظة إدلب وريف حلب.
وفي ذات السياق، أعلن المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون أن قذائف مدفعية استهدفت الثلاثاء مستشفى في بلدة كفرنبل في إدلب.
وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية إن "المرفق خارج الخدمة وفق ما أفيد، بسبب الضرر الهيكلي الشديد الذي لحق به"، مطالبا الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، بوقف استهداف المستشفيات والمدارس في إدلب.
ومنذ أواخر نيسان/أبريل، تشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، غارات مكثفة ينفذها النظام وحليفته روسيا وكذلك اشتباكات دامية بين المتشددين والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وتخضع المنطقة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، لم يتم استكمال تنفيذه.
وتكثفت الدعوات من أجل وقف أعمال العنف في المنطقة فيما دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر حيال خطر حصول "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب.
الحرة