رونالدو متهم بالنصب والترويج لمنتجات وهمية

رونالدو والنصب

رام الله الإخباري

يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، اتهامات بالنصب، منتجات لياقة بدنية، تابعة لشركة يابانية، يقول خبراً إنها وهمية، حيث توهمهم بأنها مفيدة لتقوية وتشكيل العضلات.

ويسوق النجم البرتغالي، لمنتجات لياقة بدنية، تابعة لشركة يابانية، وهي عبارة عن أحزمة يزعم أنها قادرة على تشكيل عضلات البطن السداسية، من دون بذل تمارين رياضية شاقة، حيث يبلغ سعر وحدة الأحزمة، ما يقرب 445 دولار أمريكي.

ويعمل رونالدو على ترويج هذه المنتجات، بصفته سفيرا دعائيا لـ ""SIXPAD، وهي شركة يابانية للتكنولوجيا متخصصة في منتجات "تحفيز العضلات" كهربائيا.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن "هذه الأحزمة تخدع المستهلكين، وتوهمهم بتشكيل هذه العضلات، والحصول على مظهر نجوم هوليوود الوسيمين، حيث أنها فعالة في الشفاء، ولكنها لا تحدث أي تأثير حقيقي في نمو العضلات".

وأضافت الصحيفة، نقلا عن الدكتور نيال ماكفارلين، أستاذ علم وظائف الأعضاء والرياضة في جامعة غلاسكو، "يستخدم علماء الرياضة تقنيات "تحفيز العضلات" كهربائيا طوال الوقت لإعادة تأهيل الإصابات والتعافي، ولكنها لا تمنحك بطنا مثالية مكونة من 6 عضلات، ويستخدم الرياضيون من النخبة هذه الأجهزة لاسترداد عضلاتهم أثناء عملية التعافي، ولكن ليس وهم بداخل صالة الألعاب الرياضية، فلن ترى رونالدو وهو يرتدي واحدة من تلك الأحزمة بينما يرفع الأثقال، هذا أمر مؤكد".

وأضاف، أن "كل مهمة أحزمة تحفيز العضلات كهربائيا، هو مساعدة المتدربين على ضخ المزيد من الدم في عضلاتهم، ما يمنحهم الشعور بالرضا عن مظهرهم، ويوهمهم بالحصول على المزيد من العضلات، ولكنها تصبح منتفخة قليلا ثم تعود إلى وضعها الطبيعي بعد مرور 30 أو 40 دقيقة"، متابعاً أنه "لا يوجد دليل مقنع على أن التحفيز الكهربائي له فائدة إضافية على نمو العضلات".

ويروج رونالدو مع نجله كريستيانو جونيور، في حملة دعائية لعلامته التجارية للملابسCR7، إذ يسعى الأطفال ليرتدوا مثل أبطالهم، لذلك شارك كريستيانو مع نجله في الدعاية لعلامته التجارية من القمصان والسراويل والأحذية للأطفال والرجال.

كما شارك رونالدو في ترويج إعلانات لعدد من أنواع الشامبو ومستحضرات أخرى، حيث تسعى الشركات للاستفادة من نجوميته وجماهيريته العالية.

 

سبوتنيك