قتل 15 شخصاً داخل سجن في ولاية أمازوناس في شمال البرازيل، بعد اندلاع مواجهات بين نزلاء السجن أمس الأحد، خلال أوقات الزيارة.
وأفادت السلطات البرازيلية، بأن المواجهات اندلعت في حوالي الساعة 11,00 صباح أمس الأحد، خلال أوقات الزيارة في السجن الواقع على بعد نحو 28 كيلومتراً من عاصمة الولاية ماناوس.
ووفق موقع "عرب 48"، فإن القائد بسلطات السجون الإقليمية في البرازيل الكولونيل ماركوس فينيسيوس ألميدا، قال في مؤتمر صحفي، إنه "جرت معركة بين السجناء، وتم فتح تحقيق لتحديد سبب القتال"، مؤكداً على أن السلطات استجابت في غضون دقائق لأعمال العنف، ما حال دون حدوث الأسوأ.
يشار إلى تجمهر العديد من أقرباء السجناء خارج السجن، إذ طالبوا بالحصول على معلومات حول الوضع داخل السجن، وقام بعضهم بالصلاة تحسباً من إصابة أقاربهم داخل السجن.
وبحسب إحصاءات رسمية، فإن السجن كان في يناير/كانون الثاني 2017، مسرحاً لتمرد استمر 20 ساعة تقريباً وخلّف 56 قتيلاً، وتسجل البرازيل ثالث أكبر عدد من السجناء في العالم، وقد بلغ عددهم 726,712 سجيناً حتى يونيو/حزيران 2016.
يذكر أن السجون البرازيلية تعاني من عنف رجال العصابات وأعمال الشغب ومحاولات الهرب، إلى جانب الاكتظاظ الشديد.