رام الله الإخباري

كشفت قناة عبرية، عن عدم جاهزية كيان الاحتلال للتعرض لأي كارثة طبيعية أو مواجهة مصابين كثر جراء موجة حرائق كبيرة، مماثلة لتلك التي اشتغلت في الكرمل قبل سنوات.

وقالت القناة الثانية العبرية، إن "إسرائيل ليست مؤهلة أو مستعدة لمعالجة إصابات الحرائق الكبيرة، وإنه أنه في ظل موجة الحرائق التي اجتاحت إسرائيل خلال اليومين الماضيين، فإن البلاد ليست على استعداد لمعالجة المصابين الكثر من الحرائق، أو الكوارث الطبيعية".

وأشارت، إلى أن إسرائيل ليست على استعداد لمواجهة أعداد كبيرة من الحرقى والمصابين من كوارث طبيعية، كالحرائق، وبأن إصابات الحريق الكارثي الأخير، قد كشف

عن عورات كبيرة في كيفية معالجة المصابين، مشيرة إلى أن وزارة الصحة الإسرائيلية طلبت، غير مرة، إقامة 4 مراكز كبيرة أو مراكز طوارئ لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية، وذلك منذ العام 2012، في أعقاب كارثة حرائق الكرمل.

وأوضحت القناة، أن إسرائيل طلبت مساعدات دولية عاجلة، من مصر وأوكرانيا واليونان وإيطاليا وقبرص، حتى تتمكن من السيطرة على الحريق.

وذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، أن عشرات الحرائق اندلعت، الخميس، في مناطق متعددة داخل الأراضي المحتلة، مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة، أدت إلى إخلاء مئات المنازل مع اقتراب النيران منها.

واضطرت إسرائيل إلى إعلان حالة الطوارئ في صفوف خدمات المطافئ مع اندلاع عشرات الحرائق أبرزها حريق في غابة "بن شيمن" شرق مدينة اللد وسط فلسطين

المحتلة، بسبب موجة حر شديدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي كانت تسعى فيه إسرائيل إلى مواجهة الحرائق في محيط قطاع غزة، الناتجة عن إطلاق الفلسطينيين بالونات حارقة.

وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنه تم إخلاء مئات المنازل تحسبا من وصول النيران لها في المستوطنة التعاونية "هارئيل" ومستوطنة "مافو موديعين" ومستوطنة كفار دانييل"، وفي قرية جمزو الفلسطينية التي هجر أهلها عام 1948، في محيط غابة "بن شيمن" شرق مدينة اللد.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، عن وصول وفد من قبرص، إلى قاعدة تل نوف الإسرائيلية للمشاركة في مكافحة الحرائق التي اندلعت في مناطق مختلفة بإسرائيل.

وقال أدرعي في تغريدة له على "الفيس بوك"، أن وفداً من قبرص وصل إلى قاعدة تل نوف، مصحوباً بطائرات مكافحة الحرائق للمساعدة في جهود إخماد الحرائق.

وأضاف أنه في وقت لاحق من اليوم ستهبط وفوداً إضافية من عدة بلدان في القاعدة الجوية.

 

سبوتنيك