رام الله الإخباري
شن القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية، وصفي قبها، هجوما لاذعا على إدارة قناة القدس الفضائية التي توقف بثها مؤخرا، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق في قضية إغلاقها.
وأكد قبها، في منشور عبر صفحته بموقع (فيسبوك)، أن إيقاف بث القناة لم يكن نتيجة أزمة مالية فحسب، وإنما نتيجة لما أسماه "عقلية الفوضى والمراهقة الإدارية و"اللغوصة" بالعمل"، التي باتت تميز عدداً من الشخصيات القيادية والإدارية.
وقال: "تلك الشخصيات، ومع كل إخفاق لها نراها في موقع مسؤولية متقدم أكثر، مكافأة على تقصيرها ولغوصتها ومراهقتها وسوء أدائها، لذا السؤال المطروح، أين حقوق الموظفين يا عالم.. ما هكذا تورد الإبل يا قادة؟ يا من ضاقت بكم جبال ومغاور وسهول الضفة".
وأضاف القيادي الحمساوي في منشوره على الفيس بوك "ناءت ظهوركم بسنوات طحنتها رحى سجون الاحتلال زادت أو قلت عن غيركم من إخوانكم الأسرى، أقول ذلك والقلب يعتصر ألماً، حيث كنت "مرمي" على برشي في غرفة رقم"11" من قسم 9 في سجن (مجدو) عندما سمعت خبر إغلاق قناة القدس بعد عشرة أعوام من العمل في خدمة القضية الفلسطينية والقدس والمسرى والمقاومة، وذلك عبر أثير محطات البث الإذاعي المحلي، التي يمكن التقاطها من السجن".
وأشار إلى موظفي الفضائية في الضفة الغربية على وجه التحديد، حيث أوضاع بعضهم المعيشية جد صعبة، وأصبحوا الآن ضحايا "اللغوصة" وسوء الإدارة، مطالبا بصندوق للتقاعد والضمان الاجتماعي والتأمينات وصندوق التوفيرات، بما يسمح فيها الشرع حتى تكفل حقوق الموظفين، عند إنهاء خدمة أحدهم بإعطائه منحة وحقوق نهاية الخدمة.
ودعا القيادي في حركة حماس، الجهات المسؤولة والمسؤولين "الكبار" متابعة الأمر، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تتقي الله للوقوف على مسيرة قناة القدس، وما آلت إليه أمورها.
ونقل قبها كلام مدير مكتب فضائية القدس في غزة، عماد الإفرنجي، حينما قال "كثير من التبرعات والهبات التي كانت تصل لقناة القدس، ذهبت إلى مصارف أخرى".
وعلق القيادي الحمساوي على حديث الإفرنجي بالقول: "جد يا أستاذ عماد، ذهبت إلى مصارف أخرى، لماذا صَمَتَّ على العوج؟ هذه صرخة تحذير، وهناك الكثير من القضايا التي بحاجة إلى صرخات تحذير وسيتم طرحها وبالعلن، حتى يعلم أصحاب الشأن أنه لا توجد نوايا حقيقية للتقييم والتقويم والتصويب والاستفادة من الأخطاء لتطوير الإيجابي من العمل".
دنيا الوطن