أكدت قطر، دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني ودعمها لحل سياسي يفضي لقيام دولة فلسطينية، عاصمتها القدس على حدود العام 1967، داعية لتكاثف الجهود في المنطقة لحل القضية الفلسطينية بشكل عادل.
وجاء الموقف القطري، في بيان للخارجية القطرية، حول الموقف من ورشة العمل التي دعت لها البحرين والولايات المتحدة الأمريكية حول الأوضاع الاستثمارية والاقتصادية في المنطقة، أكدت فيه مواقفها من القضية الفلسطينية، دون أن تعلن بشكل واضح نيتها المشاركة في المؤتمر أم لا.
وقالت الخارجية القطرية في بيانها، إن "هناك تحديات اقتصادية واستثمارية جمّة يرتبط بعضها بمشكلات هيكلية في البنية الاقتصادية والمؤسسية لدول المنطقة ويرتبط بعضها الآخر بالظروف الجيوسياسية الإقليمية والدولية".
وأضافت، "لن تتوفر هذه الظروف دون توفر حلول سياسية عادلة لقضايا شعوب المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وذلك وفق إطار يرتضيه الشعب الفلسطيني يقوم على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية بالإضافة إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وتابعت،إن "دولة قطر تؤكد أنها لن تدّخر جهدا يمكن أن يسهم في معالجة كافة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية ككلّ مع الحفاظ على مواقفها المبدئية الثابتة وما يحقق المصلحة العليا للشعوب العربية ومنها الشعب الفلسطيني الشقيق"، دون أن تعلن موقفها بشكل واضح من المشاركة في المؤتمر.
وأعلنت البحرين استضافة مؤتمر اقتصادي لتشجيع الاستثمار في فلسطين، بمشاركة عربية وأمريكية وإسرائيلية، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية ورجال أعمال فلسطينيين رفضهم المشاركة في المؤتمر، لعدم وجود أفق سياسي مصاحب للحل الاقتصادي.