رام الله الإخباري
جددت الإدارة الأمريكية، الخميس، اتهامها للنظام السوري استخدام أسلحة كيماوية في هجوم شنته قواته في شمال غرب سوريا، مبينة أن لديها تقارير عدة تشير إلى التعرض لأسلحة كيماوية لكنها لم تصل بعد إلى نتيجة قاطعة.
وبحسب "رويترز" فإن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس قالت للصحفيين: "لدينا بالفعل العديد من المصادر منها مقابلات مع أشخاص كانوا موجودين خلال الهجوم وقالوا إن عددا من المسلحين نقلوا إلى مستشفيات محلية وهم يعانون من أعراض تشبه التعرض لمواد كيماوية، لكن ليس لدينا نتائج قاطعة بعد ونواصل التحقيق".
وفي ذات السياق، قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس، إن الولايات المتحدة تعتمد في مزاعمها عن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية في سوريا، على مصادر لم يتم التحقق منها، بما في ذلك مصادر الجماعات الإرهابية.
وأضافت تعليقاً على ما أعلنته، في وقت سابق، وزارة الخارجية الأمريكية عن احتمال استخدام السلطات السورية للأسلحة الكيميائية: "الحديث، على الأرجح، يدور عن الإعداد المسرحي الذي قامت به المعارضة السورية في بلدة كباني بريف اللاذقية".
وتابعت "نحن مضطرون إلى القول مع الأسف أن التلميحات حول الاستخدام المزعوم لأسلحة كيميائية من قبل دمشق ضد شعبها، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من سياسات شركاء شمال الأطلسي في سوريا وفي الشرق الأوسط ككل".
ولفتت زاخاروفا إلى أن الغرب يفضل أن يتبع "طريق زعزعة الوضع بشكل دائم" بدلاً من المساهمة في تسوية سلمية.
سبوتنيك
