أعربت الحكومة الإسرائيلية، عن نيتها إطلاق اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مستعمرة فوق أرض من الجولان السوري المحتل.
وأفادت صحيفة "غارديان" البريطانية، بأن إسرائيل قررت إطلاق اسم ترامب على المستعمرة، من باب العرفان للرئيس الأميركي الذي وقع، في وقت سابق، قراراً يعترف بسيادة تل أبيب على مرتفعات الجولان.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيهيب بحكومته المقبلة التي يجري تشكيلها، أن توافق على إطلاق اسم الرئيس الأميركي الذي يبدي مواقف داعمة لتل أبيب.
ويرتقب أن يشارك مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، في حفل وضع الحجر الأساس للمستعمرة، في يونيو المقبل، ومن المرتقب أن يقام المشروع على مقربة من المستوطنة "كيلا ألون".
وأكدت متحدثة باسم السلطات المحلية في منطقة إقامة المستوطنة بالجولان، باتيا غولتيب، على أن قرار التسمية يندرج ضمن صلاحيات مكتب رئيس الوزراء وسيحتاج إلى موافقة لجنة تسمية حكومية، مضيفةً: "الأمر سيحصل عما قريب، نعم، نحن فخورون بإطلاق اسم رئيس الولايات المتحدة على المكان الجديدة".
واحتلت إسرائيل الجولان السوري، خلال ما يعرف بحرب الأيام الستة، سنة 1967، وقام بإلحاقها بالأراضي الإسرائيلية، لكن الأمم المتحدة لم تعترف بسيادة تل أبيب على المنطقة.
ويذكر أنه في مارس الماضي، اعترف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان، في خطوة أثارت انتقادات ورفضا واسعين، لكن خبراء قالوا إن القرار لا يغير الوضع القانوني للمنطقة.