رفضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مؤتمر البحرين الذي دعت إليه أمريكا وإسرائيل تحت عنوان "الازدهار الاقتصادي"، وعدت إلى مقاطعته نظراً لتمرير "صفقة القرن" من خلاله.
وأشار المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إلى أن السبب وراء ذلك هو أن البيت الأبيض قد عاث بحقوق الشعب الفلسطيني خراباً ودماراً، ومنح ما لا يملك لمن لا يستحق، وضرب الأسس والمرجعيات التي انطلقت منها العملية السياسية خاصة في ملفي القدس واللاجئين.
وأضاف: "عدا عن معاداته للشعب الفلسطيني وتجويع أطفاله من خلال قطع المساعدات كاملة عن الشعب الفلسطيني، إضافة الى خنق القطاع الصحي والمستشفيات في القدس من خلال قطع المساعدات عنها ، وأيضا إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وتشريع الاستيطان وتشجيع الاحتلال على ممارسة الاضطهاد والقمع بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد القواسمي على أن الهدف من وراء هذه الدعوة، هو جلب الفلسطينيين للبدء بتنفيذ ما وصفها بـ "صفقة العار" من البوابة الاقتصادية تحت حجة نقل الشعب الفلسطيني إلى واقع أفضل.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية موحدون في رفض "صفقة العار "، و رفض الدعوة الأمريكية الإسرائيلية للمؤتمر الاقتصادي في البحرين باعتباره مدخلاً لتطبيق تلك الصفقة، لافتاً إلى أن المسار السياسي المستند للشرعية الدولية هو الكفيل بحل القضايا الاقتصادية وليس العكس.
ووصف القواسمي أي فلسطيني يشارك في هذا المؤتمر بأنه "خائن وعميل وجبان"، داعياً جميع العرب والأصدقاء إلى عدم المشاركة في هذا المؤتمر ، إذ ليس هناك أحداً مخولاً للحديث باسم الشعب الفلسطيني.