قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أمس الثلاثاء، رداً على "استغراب" مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، من موقف فلسطين حول "اقتراح ورشة عمل البحرين".
وأوضح عريقات في سلسلة تغريدات عبر (تويتر)، أنه "تم تنفيذ الجانب السياسي من الصفقة الأمريكية، القدس عاصمة لإسرائيل ونقلت السفارة، وأسقط ملف اللاجئين، وأسقط حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بالإضافة إلى قانون القومية العنصري".
وأشار إلى "إغلاق مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وكذلك قنصلية أمريكا في القدس، وأُسقط اصطلاح محتلة، وقُطعت كل المساعدات، والاستيطان شرعي، وسوف يتم ضم أجزاء كبيرة من الضفة".
وأضاف عريقات: "الآن لنعقد الصفقة في المنامة، أو لنحدد الثمن الذي سيدفع ثمناً للقدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة؟، مؤكداً على أن "الجانب الفلسطيني سوف يرفض بالتأكيد، وسنوجه اللوم له بلسان عربي، وسيحتفظ نتنياهو بكل ما قدمنا له مجاناً".
ووجه عريقات اللوم للبحرين قائلاً: "لماذا أيتها الشقيقة البحرين؟".
وكان قد أعلن البيت الأبيض، مساء الأحد الماضي، عن عزمه عقد "ورشة عمل" في المنامة في يونيو/حزيران المقبل، بمشاركة وزراء مالية عدة دول في الشرق الأوسط وعدد من رجال الأعمال البارزين في الشرق الأوسط بهدف إنعاش اقتصاد المنطقة.
بدوره، شدد جارد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن خطة السلام "صفقة القرن" " ستؤجل حتى إشعار آخر، لافتا إلى أن التركيز الآن على الشق الاقتصادي منها.