أكد وزير الخارجية البحريني، خالد آل خليفة، أن بلاده تسعى عبر الورشة الأمريكية-البحرينية المقررة نهاية الشهر المقبل إلى "دعم الاقتصاد الفلسطيني دون هدف آخر"، مبينا أن البحرين "لا تزايد" على موقف القيادة الفلسطينية.
وقال آل خليفة في تغريدة له عبر "تويتر"، الثلاثاء، إن "موقف مملكة البحرين الرسمي والشعبي كان ولا يزال يناصر الشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة في أرضه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة الى دعم اقتصاد الشعب الفلسطيني في كل موجب دولي وثنائي".
وأضاف إن "ورشة السلام من أجل الازدهار"، هي استمرار لنهج البحرين "المتواصل والداعم لتمكين الشعب الفلسطيني من النهوض بقدراته وتعزيز موارده لتحقيق تطلعاته المشروعة. وليس هناك هدف آخر من الاستضافة".
وعن موقف البحرين من القيادة الفلسطينية التي رفضت حضور الورشة، قال: "ليس لدينا إلا كل التقدير والاحترام للقيادة الفلسطينية ومواقفها الثابتة لصيانة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته المشروعة، ولن نزايد عليهم أو ننتقص منهم في نهجهم السلمي الشريف، وإنا على العهد باقون".
وكان بيان بحريني أمريكي مشترك، صدر الأحد الماضي، ذكر أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" يومي 25 و26 من الشهر المقبل.
بدوره، رفض رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، هذه الورشة، قائلا إن "حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا بالحل السياسي".
وتستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة كأول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن" التي يرفضها الفلسطينيون.