زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الإثنين، أن عضو المجلس الثوري لحركة فتح، زكريا الزبيدي، يقف وراء عمليات إطلاق نار ضد مستوطنين وعناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشاباك، إن "الزبيدي متهم بالتخطيط لعملية إطلاق نار صوب حافلة كانت بطريقها لمستوطنة بساغوت، في كانون الأول/ديسمبر عام 2018، وأن عملية إطلاق النار واستهداف الحافلة فشلت بسبب سوء الأحوال الجوية"، على حد زعمه.
وأضاف الشاباك، أنه "في الليلة التي تم فيها القبض على الزبيدي وطارق برغوث، في شباط/فبراير الماضي، كانا يستعدان لتنفيذ هجوم آخر لكن تم إحباط من قبل قوات الأمن الإسرائيلية".
وزعم الشاباك، أن "الزبيدي وبرغوث استخدموا لتنفيذ الهجمات المسلحة، مركبة تلقاها الزبيدي من السلطة الفلسطينية كجزء من وظيفته في مكتب الأسرى".
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الزبيدي اخل بالاتفاق الموقع مع السلطة والذي يقضي بامتناع المطاردين عن الاستمرار بممارسة (الإرهاب)
وأضافت، أنها"عترف بعد اعتقاله مع المحامي طارق البرغوثي في التحقيق بتنفيذ عمليات اطلاق نار على باص بالقرب من بيت ايل في رام الله مرتين وعمليات اخرى في الضفة الغربية، واعتبر جهاز الشاباك ان الإخلال بالاتفاق يقضي بمحاكمة الزبيدي على كل العمليات التي نفذها سابقا في انتفاضة الاقصى".
وكانت قناة "كان" الإسرائيلية، قد ذكرت أن إسرائيل ستحاكم الزبيدي أيضا على ضلوعه في عمليات مسلحة نفذت خلال الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية.
وفي نهاية شباط/فبراير الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، زكريا الزبيدي، ومحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، طارق برغوث، بعد اقتحام مدينة رام الله.