قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات، "إن أي محاولة للخروج عن القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة لعملية السلام والاتفاقات الموقعة وبما يضمن الوصول لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وحل قضايا الوضع النهائي كافة لن يكتب لها النجاح".
وأوضح عريقات في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الأحد، أن الصراع مع إسرائيل ليس صراعاً دينياً وإنما صراع سياسي بامتياز ، ودائماً ما تسعى إسرائيل لتحويله إلى ديني، محذراً من انعكاسات تحوله إلى ديني والتي ستقود المنطقة إلى العنف والتطرف وإراقة الدماء .
ولفت إلى أن الولايات المتحدة اتخذت مجموعة من الإجراءات التي رفضتها القيادة بدءاً من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وانتهاءً بالاعتراف بفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان وكل ذلك يأتي في إطار فرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، منوهاً إلى أنه "لم يعرض على أحد أي صفقة لمناقشتها كما يشاع".
وأشار عريقات إلى حركة قوية لإسرائيل تستخدم فيها كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة في محاولة لإظهار أن كل من يقول أنه ضد الاحتلال وأن كل من يقول أنه مع مقاطعة المستوطنات كما حدث في البرلمان الألماني هو ضد السامية .
من جهتها، أكدت المبعوث الأوروبي لعملية السلام "سوزانا ترسل" خلال لقاء عريقات بها، على الموقف الأوروبي المشترك لدول الاتحاد الأوروبي من مبدأ حل الدولتين بأنه ثابت ولم ولن يتغير، وكذلك مواقف دول كثيرة كروسيا والصين واليابان ومنظمة التعاون الإسلامي والدول العربية وكلها مواقف انتصرت للقانون والشرعية الدولية .