إعلان نتائج مسابقة غنائية من على أنقاض مقر الأناضول بغزة

thumbs_b_c_b15442f337a846a37b5abe7e6d78ba76

رام الله الإخباري

أعلن عصام عدوان، عضو فريق "لسنا أرقاما"، اليوم السبت، عن نتائج مسابقة "غزة فيجن" التي عقدت على أنقاض مبنى وكالة الأناضول الذي تدمر جراء قصف إسرائيلي قبل نحو أسبوعين.

وقال عدوان إن 27 مغنيا شاركوا في مسابقة "غزة فيجن"، صعد منهم ستة متسابقين إلى المرحلة النهائية، وفي المرحلة النهائية سجلنا أغنية لكل مشارك وتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتصويت لأفضل متسابق". وفقا لما قاله لمراسل الأناضول بغزة.

وأوضح عدوان أنه تم الإعلان عن المتسابق الفائز، وهو المغني جهاد شحابرة، خلال حفل أقيم، السبت، على ركام مقر وكالة الأناضول، لافتا إلى أن جميع المتسابقين الذين صعدوا للمرحلة النهائية غنوا بشكل جماعي أغنية "موطني" خلال حفل إعلان النتائج.

وأشار إلى أن هذه المسابقة جاءت بالتزامن مع المسابقة الأوروبية المنعقدة في تل أبيب، "للتعبير عن رفضنا لاستضافة مثل هذه الفعالية العالمية بدولة الاحتلال التي لا تتوقف عن ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني".

وأضاف عدوان: "حاولنا إيصال رسالة من خلال مسابقتنا تؤكد على رفضنا لأي محاولة للتطبيع مع الاحتلال سواء سياسيا أو اقتصاديا أو رياضيا أو ثقافيا أو فنيا".

وأدّى السبت، ستة فنانين فلسطينيين الأغنية الوطنية التي كتبها الشاعر إبراهيم طوقان ولحنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل عام 1934، في إطار حفل لإعلان الفائز بمسابقة غنائية نظمها فريق "لسنا أرقاما" الشبابي الفلسطيني (غير حكومي).

وعقدت المسابقة التي حملت اسم "غزة فيجن" بالتزامن مع مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التي انطلقت بتل أبيب في 14 مايو/ أيار الجاري وتنتهي السبت، للتعبير عن الرفض الفلسطيني للتطبيع مع إسرائيل بكافة أشكاله.

وتعرض مكتب الأناضول بغزة، الذي افتتح عام 2012، للتدمير يوم 4 مايو/أيار الجاري، عقب قصف إسرائيل للبناية التي يتواجد بها، وتدميرها بشكل كامل.

يذكر أن مسابقة الأغنية الأوروبية الـ46 (يوروفيجن) انطلقت في تل أبيب الثلاثاء الماضي، وسط دعوات عربية وعالمية لمقاطعتها.

و"يوروفيجن" هي مسابقة غنائية ينظمها الاتحاد الإذاعي الأوروبي منذ عام 1956، وتعد أكبر حدث غير رياضي من حيث عدد المشاهدين المقدر بين 100 إلى 600 مليون شخص حول العالم في السنوات الأخيرة، ومنذ عام 2000 تم بث المسابقة على شبكات الإنترنت أيضًا.

الأناضول