استبعد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، السبت، أن تحدث حربا في المنطقة، مشددا على أنه لا يمكن لأي دولة في المنطقة أن تواجه إيران.
وقال ظريف في تصريح قبيل مغادرته العاصمة الصينية بكين عائدا إلى طهران، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد الحرب، لكن هناك أشخاص حوله يدفعونه نحوها تحت ذريعة أنهم يريدون جعل أمريكا أقوى أمام إيران، بحسب وكالة تسنيم.
وأضاف "بعض حكام المنطقة الرجعيين فرضوا مصالحهم على الإدارة الأمريكية عبر الأموال"، منوها إلى أن مستقبل الاتفاق النووي في يد المجتمع الدولي الآن.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن المجتمع الدولي دعم الاتفاق النووي حتى اللحظة، لكن هذا الدعم كان غالباً على شكل بيانات وإعلان مواقف سياسية، داعيا الجميع لاتخاذ إجراءات اقتصادية عملية يتمكن الشعب الايراني من خلالها من الانتفاع من الاتفاق النووي.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر تصاعد بين واشنطن وطهران في الأيام الأخيرة، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.