رام الله الإخباري

وصفت صحيفة ليزيكو الفرنسية قائمة المشاريع التي أطلقها الملياردير الأميركي جيف بيزوس، بالـ"مجنونة"، نظرا لأن طموح أغنى شخص في العالم لم تتوقف عند حدود الأرض فقط.

وتقول الصحيفة الفرنسية إن طموحات الرجل تعززت قبل أيام بالإعلان عن مشروعه العملاق "بلو مون" أو القمر الأزرق، حيث يريد صناعة مركبة فضائية لنقل البشر والمعدات إلى القمر بحلول عام 2024.

وكان بيزوس -الذي تقدر ثروته بـ 118 مليار دولار- قد قدم مشروعه الفضائي أمام كبار قادة صناعة الطيران في فبراير/شباط الماضي، ويعتزم تحقيق هذا المشروع عن طريق الاستعانة بمركبتين فضائيتين من صنع شركته التي أسستها حديثا "بلو أوريجين"، والمتخصصة في أبحاث اكتشاف الفضاء.

ووفقا للصحفية ذاتها فإن المركبة الفضائية الأولى -واسمها "نيو شيبرد"- ستخصص للسياحة الفضائية، ومن المتوقع أن تستقبل ستة سياح في العام الحالي لتحملهم في جولة مدتها نصف ساعة على بعد مئات الكيلومترات عن سطح الأرض.

وأما المركبة الثانية -واسمها "نيو غلن"- فمهمتها التنافس مع كبريات شركات إطلاق الأقمار الصناعية التجارية والعسكرية لوضعها في مدارها حول الأرض، ويتوقع أن تطلق شركة "بلو أوريجين" أولى رحلات هذه المركبة في عام 2020.

وقبل الكشف عن طموحه الفضائي، أعلن بيزوس في فبراير/شباط 2018 عن عزمه استثمار 42 مليون يورو في مشروع بناء ساعة عملاقة يفترض أن تعمل لمدة عشرة آلاف سنة، ويخطط الملياردير الأميركي لوضع الساعة العملاقة على رأس جبل في ولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة.

ويهدف أغنى شخص في العالم من وراء مشروع الساعة العملاقة إلى تسليط الضوء على أهمية استشراف الزمن البعيد، وتجسيد ذلك في شيء ملموس هو الساعة العملاقة.

ميدان آخر اقتحمه بيزوس وهو تسليم البضائع بواسطة الطائرات المسيرة، فقد أعلن عن المشروع في عام 2013 لتسليم البضائع لعملاء شركته "أمازون" للتجارة الإلكترونية، وأجريت أولى التجارب لعملية التسليم في بريطانيا قبل ثلاث سنوات.

وفي العام 2017، كشفت "أمازون" عن استثمارها في مشروع بفرنسا لإنشاء مركز لتطوير برمجيات لإدارة رحلات الطائرات المسيرة.

الجزيرة نت