جددت حركة فتح تمسكها بالثوابت الفلسطينية وموقفها الرافض لكل الضغوطات التي تمارس على الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه، مشددة على أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين، مهما علت الضغوطات وعظمت التضحيات.
وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، في بيان صحفي اليوم السبت، إن أي صفقة مزعومة تسلبنا حقوقنا لن تمر أبدا على الشعب الفلسطيني، مبينا أن القضية تمر بمرحلة دقيقة وحساسة وخطيرة، وهي بحاجة إلى التكاتف والتعاضد ونبذ الخلافات والتعالي عن صغائر الأمور.
وأضاف القواسمي "نحتاج إلى رفع المعنويات عاليا، والثقة المطلقة بأصعب الأوقات لأننا قادرون على الصمود والوقوف أمام الضغوطات والأعاصير".
وأكد أن النصر قادم لا محالة، وإنه بالصمود والمقاومة والصبر والتمسك بالأرض وحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على كافة الصعد الدولية دون ملل أو كلل، والوحدة الوطنية، نعبر وننتصر ونرفع علمنا الفلسطيني فوق أسوار القدس.