ادعّت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن حركة حماس طوّرت طائرة مسيرة، تحمل صاروخا برأس حربي مضاد للدبابات، استخدمته خلال التصعيد الأخير، وحاولت تدمير مركبة عسكرية بصاروخ.
وكتب محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة، أليكس فيشمان، إن "محاولة استهداف المركبة العسكرية فشلت، ومن المؤكد أن حركة حماس ستستخلص العبر وتستمر في تطوير هذا السلاح".
وزعم فيشمان أن طائرة حماس هي "نسخة من طائرات مسيرة مسلحة بصواريخ تستخدم من قبل جيوش، ومن قبل تنظيمات مثل حزب الله وتنظيم الدولة الإسلامية".
وأوضح أن تلك الطائرة المسيرة كانت تهدف، من بين جملة أهدافها، إلى ضرب منظومة القبة الحديدية، واختراق المركبات المصفحة من الجزء العلوي المحمي بدرجة أقل بواسطة رأس متفجر مزدوج بحيث أن العبوة الأولى تقوم بتفعيل درع رد الفعل، الذي يفترض أن يمنع اختراق الرأس القتالي بواسطة تفجير، وعندها يتم تفعيل العبوة الثانية التي تخترق المصفحة.
وأشار إلى أن حماس فعّلت طائرات مسيرة لجمع المعلومات الاستخباراتية عن تحركات قوات الجيش الإسرائيلي، لتوجيه نيران قاذفات الهاون أيضا باتجاه أهداف أخرى في الداخل.
وبحسب الكاتب الإسرائيلي، فإن الجيش يتابع منذ نحو عام التجارب التي تجريها حركة حماس على الطائرات المسيرة، لافتا إلى أن هذه الطائرات ألقت عبوات ناسفة في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وفي إحداها ألقيت عبوة ناسفة متصلة بمظلة هبطت داخل أحد الكيبوتسات في غلاف غزة.