أكد خبير الزلازل، رون أفني، أن الهزة الأرضية التي شعر بها الفلسطينيون، والإسرائيليون، الليلة الماضية غير مألوفة بتاتًا.
وقال أفني: إنه كما تشير الإحصائيات التاريخية فإن الهزة الأرضية ليست بعيدة عن الحدوث، حيث أن إسرائيل، والأراضي الفلسطينية، عرضة لتلك الهزة القوية وحتى الهزة المدمرة.
وأضاف أن كل الزلازل المدمرة التي حدثت عبر التاريخ مصدرها الشق السوري الإفريقي، وأن الزلازال في البحر المتوسط بعيدة نوعًا ما خاصة في منطقتي قبرص واليونان، لذلك فإنها لا تسبب أضرارًا هنا.
وتابع: لكن في عام 1927 كان هناك زلزال في البلاد أودى بحياة حوالي 300 شخص، كما قُتل 180 شخصًا بسبب الزلزال الذي دمر صفد، لدينا حسب الفترات كل 90 سنة هزة أرضية كبيرة، لذلك يمكننا القول أننا نقترب من الموعد.
وفقًا للسيناريوهات سيؤدي زلزال قوي في الأراضي الفلسطينية، وإسرائيل، إلى مقتل 7000 شخص وحوالي 8200 شخص سيصابون بجروح بين متوسطة لخطيرة، وحوالي 37000 مصاب بجروح طفيفة، وسيحتاج عشرات الآلاف إلى علاج طبي وسيظل 170.000 شخص بلا مأوى.