تدهور كبير في الحالة الصحية لـ"أسماء الأسد"

مرض أسماء الأسد

أثيرت شائعات في أوساط مؤيدي الحكومة بمدينة دمشق، حول تدهور صحة أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد -التي تعاني من مرض سرطان "الثدي"- إلى مرحلة هي الأصعب منذ الإعلان عن مرضها في شهر آب/ العام الماضي. 

 وأعلنت الرئاسة السورية في وقت سابق، أن أسماء الأسد (43 عاماً) قد خضعت لعملية جراحية تكللت بالنجاح استكمالاً لعلاجها من ورم في الثدي في مشفى 601 العسكري بدمشق.
في حين تؤكد الشائعات فشل برامج العلاج الكيماوي التي اتبعتها أسماء في وقف انتشار المرض، والذي تسبب بغيابها منذ ظهورها الأخير قي صور ملتقطة لها بمشفى الـ (601) خلال زيارة علاجية في الأسبوع الأخير من شهر آذار/ مارس الماضي. 

ونشرت زين الأسد ابنة الرئيس السوري دعاءً على صفحتها الشخصية في فيسبوك، "تتوسل فيه الله أن يشفي أمها، ويلبسها ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجلاً.."، وطلبت من متابعيها الدعاء لأمها بالشفاء العاجل بحق هذا الشهر الكريم.

يشار إلى أن أسماء الأسد أم لثلاثة أولاد: "صبيين وبنت"، والدها فواز الأخرس طبيب قلب في بريطانيا، ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري، وتنحدر

عائلتها من مدينة حمص وسط سوريا، وتحمل إجازة جامعية من جامعة "كينغز كولدج" في لندن. 

ويذكر أن أسماء الأسد كانت قبل اندلاع النزاع في سوريا منذ عام 2011، محط أنظار الإعلام الغربي، الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها إزاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها.