أفتى الداعية الأزهري أنس السلطان، أن اندفاع “شطاف” المياه بقوة، من شأنه إفطار الصائم، ولا يمكنه إكمال يومه، خاصة وأن المياه بهذه الطريقة ستدخل إلى جوفه، وبالتالي لا يكون الشخص قد أتم ركنا من أركان الصيام وهو عدم دخول مياه أو طعام للجوف.
وأضاف السلطان، أنه على الرجل والمرأة أن يتوخيا الحذر فيما يدخل إليهما من مياه أثناء فترة الصيام، وأن لا يقصرا دخول المياه إلى الجوف من خلال الفم فقط، ولكن من قبل المرأة ودبر الرجل والمرأة، وأي مدخلات لجوفيهما يمثل إفطارا صريحا.
وأفتى الشيخ أنس السلطان أحد الدعاة خريجي الأزهر، في وقت سابق، بحرمانية أكل الفسيخ، مرجحًا ذلك لسببين: الأول لأنه نجس بسبب نقعه في دمه والدم نجس، والثاني لأنه ضار بالصحة، معتبرًا أن الرنجة جائزة.
وأوضح الشيخ أنس السلطان في فتواه على صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك”، أن نجاسة الفسيخ محل خلاف بين الفقهاء لكن القائلين بنجاسته عدد كبير منهم، وعلى رأسهم الإمام الشافعي رضي الله عنه، أما إذا تم تخليله بعد تنظيفه من الدم فلا يكون نجسا.