وقّع أكثر من 100 فنان فرنسي عريضة نددوا فيها بتنظيم مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن 2019) في (إسرائيل)، على أنقاض قرية الشيخ مؤنس الفلسطينية، مؤكدين أنهم لن يذهبوا إلى (اسرائيل) من أجل “تبرئة نظام التمييز القانوني والاقصاء ضد الفلسطينيين”.
ووجه الموقعون ومنهم موسيقيون ومخرجون وممثلون وكتاب وفنانون تشكيليون، نداء لتلفزيون فرنسا والوفد الفرنسي “حتى لا يمنحوا تزكية للنظام الاسرائيلي”، وأضافوا أن تلفزيون فرنسا “يبحث عن الهائنا عن انتهاكات حقوق الانسان تجاه الفلسطينيين” مؤكدين ان التمييز والاقصاء ممارسات “راسخة بعمق” في (إسرائيل) حيث ان قانون “إسرائيل الدولة الامة للشعب اليهودي”يؤسس بشكل رسمي لنظام التمييز العنصري (الأبارتايد).
الفنانون الفرنسيون اعتبروا أن (إسرائيل) دولة “تعتبر رسمياً الثقافة كأداة للدعاية السياسية”، وخلص هؤلاء إلى القول “بأننا نحن الفنانين الفرنسيين الموقعين على هذا النداء لن نذهب الى تل ابيب لتبييض صورة نظام التمييز العنصري والاقصاء المطبق على الفلسطينيين، وندعوا تلفزيون فرنسا والوفد الفرنسي بأن لا يكونوا ضماناً للنظام الذي يرسل قناصته ليطلق النار كل يوم جمعة على الاطفال العزل في مسيرات العودة بغزة”، مضيفين أن عملاً ترفيهياً محترماً “لا يقام في أراضي التمييز العنصري”.