بيتكوين تقفز لأعلى مستوى لها في 8 أشهر

بيتكوين تقفز لأعلى مستوى في 8 أشهر

قفزت العملات الافتراضية في بداية تعاملات الأحد، صوب أعلى مستوياتها في 8 أشهر، رغم الضربة التي تعرضت لها الأسبوع الماضي، من خلال قرصنة إحدى منصات التداول العالمية.

وارتفع الطلب على العملات الافتراضية الأشهر بنسب تراوحت بين 7% و26%، مع توجه متعاملين لتحويل استثماراتهم من الصناديق المقومة بالذهب الذي هبط دون 1300 دولار للأونصة، إلى أسواق العملات الافتراضية.

وارتفعت العملة الافتراضية الأشهر بيتكوين، بنسبة 7.48% في تعاملات الأحد أو 510 دولارات، لتستقر عند 7329 دولارا .

وبنسبة 10.76%، صعدت إيثيريوم بأكثر من 20 دولارا في تعاملات الأحد، لتستقر عند 196.6 دولارا، بينما صعدت عملة لايتكوين بأكثر من 16% إلى 32.2 سنتا للوحدة الواحدة.

ورغم محاربة العملات الافتراضية في عديد أسواق العالم؛ فإنها ما زالت تلقى زخما بين فترة وأخرى، مع توجه البنوك المركزية لدراسة إصدار عملات رقمية لأغراض المدفوعات التجارية المحلية وعبر الحدود.

ويوم الأربعاء الماضي، تراجعت أسعار العملات الافتراضية، بعد ساعات قليلة من إعلان إحدى أكبر منصات التداول عن تعرضها للاختراق، وسرقة بيتكوين بقيمة 41 مليون دولار.

وبحسب شركة بينانس، إحدى أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم، والتي تعرضت للقرصنة، الأربعاء الماضي، فإن "أموال المستخدمين لن تتأثر لأن الشركة ستستخدم صندوق أصول آمنا لها لتغطية خسائرهم".

وعلى الرغم من صعود العملة الافتراضية الأشهر "بيتكوين"، صوب أعلى مستوياتها منذ 8 أشهر وبالتحديد منذ سبتمبر/أيلول الماضي؛ فإنها تبقى أقل من أسعار الذروة المسجلة نهاية ديسمبر/كانون الأول 2017، البالغة 19.7 ألف دولار حينها.

ورأى متعاملون في الأسواق المالية، أن سوق العملات الافتراضية بدأ يسحب البساط تدريجيا من بعض أسواق الأسهم، عبر سحب السيولة منها والتوجه نحو منصات العملات الافتراضية.

ومنذ مطلع 2019، صعدت بيتكوين بنسبة 92%، من 3813 دولارا للواحدة الواحدة إلى أكثر من 7330 حاليا، بينما صعدت إيثيريوم بنسبة فاقت 45% صعودا من 135 دولارا للوحدة الواحدة.