وزارة التربية : لا يوجد توجه باعتماد كتيب "رئيسنا قدوتنا " كجزء من المنهاج

قدوتنا رئيسنا

نشرت وزارة التربية والتعلين بعد ظهر اليوم توضيحا حول كتيب "قدوتنا رئيسنا " وقالت الوزارة ان ما حدث هو لبس وان  الكتيب جاء نتاج مبادره طلابية مدرسية في إطار مشروع "من أجل فلسطين نتعلم "

 وأنه لم يكن هناك منذ إطلاق المبادرة أي توجه لدى الوزارة لاعتماد أيٍ من نتائجها - بما فيها هذا الكتيب - كجزء من المنهاج، أو من المقررات المدرسية.

وكانت وزارة التربية قد أطلقت الأسبوع الماضي  كتيب "قدوتنا رئيسنا"، ضمن مبادرة لأجل فلسطين نتعلم، حيث يستلهم اقتباسات من كتب لرئيس دولة فلسطين محمود عباس.

جاء ذلك بحضور، وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، وأمين سر اللجنة التنفيذية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ووزير الثقافة عاطف أبو سيف، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، ومديرة المدرسة سلمى عويس، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمحلي، وحشد من الأسرة التربوية.

وفي هذا السياق، أكد عورتاني أهمية هذه المبادرة في تنمية مهارات الطلبة الإبداعية لإبراز الهوية الوطنية، مشيراً إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق المؤسسات لإحداث التطوير والتغيير المنشود، شاكراً كل من أسهم في دعم ومساندة المبادرة على التطور والارتقاء.

ولفت الوزير إلى ضرورة وجود توجه مزدوج للمزج بين البعد الوطني والمعرفة، مؤكداً التزام الوزارة بتوفير نسخة واحدة من هذا الكتيب في كل مكتبة مدرسية، مبدياً الجاهزية لإطلاق مبادرة لأجل فلسطين نتعلم.

بدوره، نقل عريقات تحيات الرئيس محمود عباس للحضور، مشيداً بمواقف الرئيس الثابتة التي تعكس التفاف الشعب الفلسطيني حولها، ومؤكداً على دور العلم في الارتقاء بالأمم والشعوب من خلال خلق المبادرات التي تنم عن الإبداع والتميز.

من جهته، أكد الأحمد ضرورة صقل شخصيات الطلبة ورفع مستوى الوعي الوطني لديهم، مشيراً إلى أهمية معرفة المواطن لواجباته تجاه الوطن، لافتاً إلى قرار الرئيس بإعادة طباعة الكتيب وتوزيعه على كافة المؤسسات التعليمية في الوطن.

من جانبه، أشار أبو سيف إلى أهمية بناء شراكة عميقة مع وزارة التربية لتعميم هذه المبادرة على المستوى الثقافي بما يخدم ويعمق الغايات التربوية، داعياً إلى إقامة الأندية الأدبية في المدارس.