قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن ميليشيا محلية متحالفة مع قوات الحكومة النيجيرية حررت ،اليوم الجمعة، نحو 900 طفل استخدمتهم في القتال ضد متشددي جماعة بوكو حرام.
وقالت يونيسف في بيان إن هذه الخطوة ترفع عدد الأطفال الذين تم تحريرهم إلى أكثر من 1700 طفل.
وذكرت المنظمة أن جماعات مسلحة غير حكومية انخرطت في قتال امتد لعشرة أعوام ضد بوكو حرام جندت أكثر من 3500 طفل بين عامي 2013 و2017 في شمال شرق نيجيريا.ا
وقال ممثل يونيسف في نيجيريا، محمد فال، في البيان: ”إنها خطوة في الاتجاه الصحيح لحماية حقوق الأطفال ويتعين الإقرار بها وتشجيعها“ في إشارة لما فعلته الجماعة المسلحة المتعاونة مع الجيش في قتال بوكو حرام اليوم الجمعة.
وأضاف ”تحمل الأطفال في شمال شرق نيجيريا وطأة هذا النزاع. استخدمتهم الجماعات المسلحة في أدوار قتالية وغير قتالية وشهدوا الموت والقتل والعنف“.
وكانت الجماعة قد تعهدت في أيلول/سبتمبر عام 2017 بوقف استخدام الأطفال في القتال، وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي أطلقت سراح 833 طفلًا.
ولم يتضح العدد الإجمالي للأطفال المنضمين لجماعات نيجيرية مسلحة ومنها بوكو حرام أو كيفية تجنيدهم.
وكشفت مقاطع مصورة كيف عرض أطفال مجندون للقوات النيجيرية كيفية تدريبهم على القتال وإطلاق النار وذلك بعد إنقاذهم من جماعة بوكو حرام.