بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مساء يوم الأربعاء، مقطع فيديو وُصف بالهام، حول الصواريخ التي استخدمتها خلال التصعيد الأخير مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويوثق مقطع الفيديو، إطلاق صليات صاروخية تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة خلال المعركة الأخيرة، ومشاهد من داخل ورش التصنيع العسكري لديها ويظهر فيها تجهيز انواع متعددة من الصواريخ بتاريخ الامس.
وقالت سرايا القدس خلال الفيديو : "بدأنا العمل على تعويض ما تم إطلاقه من صليات صاروخية خلال التصعيد الأخير وستكون خلال أيام مقلمة في مرابضها".
وكان أبوحمزة الناطق باسم سرايا القدس، أكد في كلمة له أن المقاومة الفلسطينية ستبدأ من حيث انتهت في المعركة الأخيرة حال عدم التزام الاحتلال.
وأوضح أبو حمزة أن "المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها سرايا القدس ترقب عن كثب تنفيذ الاحتلال، لما تم التوصل إليه من تفاهمات وأيديها قابضةٌ على الزناد".
وكشف الناطق باسم سرايا القدس عن بدء وحدات التصنيع منذ اللحظة الأولى لتوقف المعركة على تعويض ما تم إطلاقه من صليات صاروخية ، مؤكداً أنها ستكون خلال أيام في عهدة الوحدة الصاروخية وملقمة في مرابضها.
وقال أبوحمزة :" لقد أراد العدو التوصل خلال المفاوضات التي كانت تدار في القاهرة إلى تهدئة مقابل تهدئة وهذا ما رفضته قيادة المقاومة قطعاً حتى وصل المطاف إلى إذعان قيادة الاحتلال لمطالب الشعب وقيادته على وقع ضربات المجاهدين في عمليات الكورنيت والصواريخ ذات القدرات التدميرية الكبيرة".
ولفت إلى إن إدخال المقاومة للصاروخ الجديد (بدر ثلاثة) الذي ضرب مدينة عسقلان المحتلة للخدمة العسكرية ، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على تطور لافت في قدرات التصنيع العسكري لسرايا القدس.
وبين أن هذا التطور اللافت في قدرات المقاومة ما كان لولا دماء مجاهدي وحدة التصنيع والعقول الفذة لمهندسي السرايا ، بالإضافة لدعم محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران التي ما بخلت عنَّا يوماً في كافة المجالات.