أمريكا ستراجع علاقاتها مع الدول "المعادية" لإسرائيل

نتنياهو وترامب

قال المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأميركية "لرصد ومكافحة معاداة السامية" إيلان كار إن بلاده ستراجع علاقاتها مع الدول التي تعتبرها معادية لـ"إسرائيل"، وفي حال حدوث هذا الأمر فإنه سيشكل تحولاً في السياسة الأميركية يتم من خلاله مساواة "معاداة الصهيونية بمعاداة السامية".

ونقلت وكالة "رويترز" عن كار قوله إن الموقف الأميركي هذا يمكن أن يتضمن مراجعة للعلاقات مع الحكومات أو القادة الأجانب.

وبحسب الوكالة، قال كار في مقابلة معه أثناء زيارته لـ"إسرائيل" الأحد "إن الولايات المتحدة مستعدة لإعادة النظر في علاقتها مع أي دولة، وبالتأكيد بشأن معاداة السامية من جانب أي بلد تربطنا به علاقات، كون ذلك يشكل مصدر قلق عميق بالنسبة لنا"، مضيفًا: "سوف أثير هذه القضية في اجتماعات ثنائية أقوم بها في جميع أنحاء العالم. هذا شيء سنجري محادثات صريحة ومكشوفة حوله - خلف أبواب مغلقة".

وذكرت أنه رفض الإشارة إلى بلدان أو قادة محددين، أو توضيح الإجراءات التي قد تتخذها إدارة ترمب.

وأضاف "من الواضح أنه لا يمكنني التعليق على الأدوات الدبلوماسية التي قد نستخدمها، لأن لكل بلد تحدٍ دبلوماسي مختلف، ووضع مختلف، وإذا بدأت في الكشف عما قد نفعله، فسيكون ذلك أقل فعالية ".

يشار إلى أن كار كان قد ساوى في مؤتمره الصحفي الأول في وزارة الخارجية الأميركية يوم 11 نيسان 2019 بين حركة "مقاطعة (إسرائيل)، سحب الاستثمار منها ومعاقبتها- BDC " ومعاداة السامية.