الجيش العراقي ينوي التخلي عن السلاح الامريكي

الجيش العراقي

كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب العراقي، محمد رضا، عن توجّه حكومي لتنويع مصادر تسليح الجيش من عدة دول، وعدم الاعتماد على الأسلحة الأمريكية.

وقال رضا في تصريح لصحيفة "الصباح" الرسمية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن هناك توجهاً لتنويع مصادر أسلحة الجيش العراقي من روسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية، "حتى لا يكون التسليح حكراً على دولة معينة".

وعلى مدى السنوات الماضية أبدى ساسة العراق انتقادات واسعة لتأخر الجانب الأمريكي في تزويد قوات بلادهم بالأسلحة والعتاد، خصوصاً خلال الحرب على تنظيم "داعش" عامي 2014 - 2017.

وأضاف رضا: "تسليح الجيش العراقي في الوقت الحاضر يميل إلى (الجانب) الأمريكي ويبتعد عن الروسي، رغم أن الأخير أكثر ملائمة للجندي العراقي، إضافة إلى إمكانية دفع المبلغ بالأجل والتدريب والسماح للخبراء للاختلاط مع الجنود والتعلم السريع على كيفية استخدام الأسلحة".

وتابع: "السلاح الأمريكي يحتاج لسنوات في توريده، كما لا يسمح بإدخال الخبراء والمهندسين العراقيين في دورات لإدامة تلك الأسلحة وخاصة الدبابات".

وتعتمد القوات العراقية البرية والبحرية والجوية على الأسلحة الأمريكية بالدرجة الأساسية، تليها الأسلحة الروسية والكورية الجنوبية.

وعلى مدى 8 سنوات زودت الولايات المتحدة الأمريكية العراق بـ36 مقاتلة من طراز "F16"، إلى جانب مئات الدبابات المتطورة من طراز "أبرامز"، فضلاً عن أسلحة وعتاد وصواريخ.

كما يمتلك الجيش العراقي أنواعاً مختلفة من الدبابات والمروحيات الهجومية الروسية، والمدرعات الأوكرانية، وطائرات مقاتلة للإسناد الأرضي من طراز "T50" الكورية الجنوبية.