بحث وزير العمل نصري أبو جيش، اليوم الثلاثاء، مع عدد من المانحين والشركاء الاستراتيجيين أوجه وسبل التعاون القائم.
حضر الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة في مدينة رام الله، الممثل الالماني كريستيان كلاغيس، وممثلو وكالتي التعاون الالمانية والبلجيكية ومنظمة العمل الدولية، والوكيل بوزارة العمل سامر سلامة، وكبار مسؤولي الوزارة ذوي الاختصاص.
وأعرب أبو جيش خلال الاجتماع عن أمله بألا يقتصر الدعم المقدم من قبل الشركاء على الجانبين الفني والمالي فحسب، انما السياسي، خاصة فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين الذي تعمل اسرائيل دوما على تقويضه، اضافة الى المساعدة في حل مشكلة المقاصة وسرقة اسرائيل للأموال الفلسطينية، وأثر ذلك وما يخلفه من تبعات سلبية على عمل الحكومة وعلى الوضع الاقتصادي العام.
وقال أبو جيش، إن الحكومة تواجه الكثير من التحديات، وأن هدفها في المقام الأول خدمة شعبها، وعليه سنركز عملنا في المناطق المصنفة (ج)، حيث يحتاج المواطنون هناك الى الكثير من المساعدة.
من جانبهم، استعرض ممثلو المؤسسات الشريكة البرامج والمشاريع التي نفذوها في السنوات الماضية، وتلك التي سينفذونها مع الوزارة والشركاء مستقبلا كل في مجاله، حيث اكدوا اهتمامهم بتطوير وتنسيق آليات التعاون عن كثب لتحقيق الاهداف المنشودة بأفضل الطرق.